روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | إما بيت.. أو الطلاق

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > إما بيت.. أو الطلاق


  إما بيت.. أو الطلاق
     عدد مرات المشاهدة: 2069        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا متزوجه منذ عشر سنوات وساكنه في بيت اهل زوجي ولم اطلب منه بيت شرعي لعلمي بانه هو المسؤول عن اهله رغم كثرة المشاكل لان والده متوفي ولديه 5 اخوات واحده فقط متزوجه


واخوه كان صغيرا لكن الان تحسنت الظروف تزوجوا اخواته لم يبقى سوى واحده واخوه توظف وخاطب وزواجه قريب وزوجي اشترى شقه تمليك لا نحتاج ايجار ولكنه رافض ان نسكن فيها بحجة انه يريد تأجيرها وتحسين وضعه المالي


وأنا وصلت حاله نفسيه سيئه خصوصا ان والدته متسلطه وتتدخل في كل امورنا وبعد تهجمها علي وضربها لي على وجهي بمساعدة ابنتها علما اني مسالمه ولا اغلط على احد ومعاملتها احسن معامله حتى انها دائما تقول لي ليش انتي بس ساكته


الآن جمعت اغراضي وحطيت زوجي بين خيارين يابيت شرعي او الطلاق وساذهب لاهلي في الاجازه ومقرره اني مستحيل ارجع لهذا البيت وهو معند ولااعطاني فرصه نتناقش واحاول اقنعه مع العلم اني حامل ولدي 3 اطفال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أخيتي الكريمة مها

أسأل الله تعالى لك حياة سعيدة مليئة بالطمأنينة والهناء.


لا شك أن من أهم حقوق المرأة على الرجل توفير مسكن مناسب لائق بها , وهذا يتفاوت بتفاوت قدرة الرجل على ذلك. قال تعالى:((لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله)).


لقد ذكرت أنك عشت مدة عشر سنوات مع زوجك وأهله في بيت واحد, وصبرت وضحيت على أمل أن تتاح لك فرصة الخروج والاستقلال بمنزل خاص.

وهاهي الفرصة قد لاحت في الأفق بشراء زوجك لشقة تمليك.


أقترح عليك أن تكون هناك مفاهمة بينك وبينه أو بين أحد أقاربك العقلاء الحكماء وبينه لسكنى هذه الشقة لمدة ترتاح فيها النفوس وتسعد فيها القلوب, ومن ثم التفاهم بعد ذلك على تأجيرها .


ولا أرى من المناسب بعد هذا العمر المديد والأولاد الثلاثة وأنت الآن حامل, أن يكون الحل لكما الطلاق, فهذا لن يكون مجديا ولن تحصدي منه إلا الألم والأسف والنكد.


فاسمعيها مني جيدا:

الطلاق نهاية لمشاكل لكنه بداية لمشاكل أخرى لا سيما وبينكما أولاد.

تأملي ماذكرته لك ولا تتعجلي, وتابعينا بأخبارك.


الكاتب: د. إبراهيم بن صالح التنم

المصدر: موقع المستشار